.
في تصريح مثير للجدل قالت النائبة المحافظة والمرشحة لزعامة حزب المحافظين كيمي بادينوك إنها تعتقد أن ما يصل إلى 10% من الموظفين المدنيين سيئون إلى درجة أنهم يستحقون الوقوف خلف القضبان، متهمةً إياهم بتسريب أسرار رسمية و«التحريض» ضد الوزراء.
وجاءت تصريحاتها خلال فعالية هامشية لمؤتمر حزب المحافظين بمدينة برمنغهام، حيث أوضحت أنها لا تريد انتقاد جميع الموظفين المدنيين، ولكن هناك أقلية منهم يعرقلون سير العمل.
وقالت بادينوك: «حوالي 5%-10% منهم سيئون للغاية. أعني أنهم سيئون إلى درجة أنهم يستحقون السجن»، وأضافت: «إنهم يسربون أسراراً رسمية، ينتقصون وزراءهم... ويحرضون. لقد واجهت بعضًا من هذه المشاكل في وزارتي، وكان معظمها بقيادة النقابات، لكن معظم الموظفين يرغبون بالفعل في القيام بعمل جيد. والموظفون الجيدون يشعرون بالإحباط بسبب السيئين». وفي رد على تصريحاتها قال موظف مدني رفيع المستوى لصحيفة الغارديان: «بعد 14 عامًا من حكم المحافظين قد يرغب البلد في قول الشيء ذاته عن نواب حزب المحافظين».
ودعا ديف بينمان الأمين العام لنقابة FDA كيمي بادينوك إلى سحب تصريحاتها المثيرة للجدل، قائلاً: «هذه اتهامات خطيرة من وزيرة دولة سابقة تسعى الآن لقيادة حزبها. إذا كان لديها أدلة تدعم هذه الادعاءات فعليها نشرها، وإلا فعليها التراجع عنها». من جانبها، قالت بادينوك الوزيرة السابقة للتجارة: «حوالي 10% من الموظفين المدنيين رائعون للغاية. والمفتاح لكونك وزيرًا جيدًا هو العثور على الأشخاص الجيدين بسرعة، وجعلهم أقرب، ومحاولة التخلص من السيئين من وزارتك في أسرع وقت ممكن».